تشارك شخصيات من دول عربية وإسلامية في مؤتمر “لأجلك يا مدينة السلام” ، والذي إنطلق يوم أمس السبت 9 يوليو تموز نصرة للمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.
وجاء تنظيم هذا المؤتمر من طرف “الائتلاف العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية لنصرة القدس وفلسطين” ، بالتعاون مع مؤسسة “شباب الأناضول” وهي مؤسسة تركية غير حكومية
ويحضر في هذا المؤتمر 300 شخص من من ثلاثين بلدا عربيا وإسلاميا ، وبمشاركة العشرات من الناشطين الأتراك المهتمين بالقضية الفلسطينية.
ويسعى هذا المؤتمر الذي ينتهي اليوم الأحد مساءا إلى جعل القضية الفسطينية حاضرا في عقل الطلاب والشباب ، ودعم صمود الطلبة الفلسطينيين وخصوصا في القدس لمواجهة الإحتلال حسب المنظمين.
وذكر ممثل العلاقات الخارجية بحركة “حماس” أسامة حمدان في الكلمة الإفتتاحية ، أن الإحتلال الإسرائيلي هو من صنع مصطلح الإرهاب وأصبح معاديا لكل من يناهض الكيان الصهيوني ويصفه بالإرهابي.
وأضاف حمدان أن الكثير من أبناء الأمة في الوقت الحالي أصبحوا يخافون من الحديث عن القضية الفلسطينية ، وذلك تحاشيا لإتهامهم بالإرهاب وأن كانت معادلة الإرهاب هي تفكيك إدارة الشعوب من أجل القضية الفسطينية.
وشدد حمدان على سعي الكيان الصهيوني لعدم نهضة أمة الإسلام ، وذلك لكونه يعرف أن إنتهاء الكيان مرتبط بنهضة المسلميين وهو يعمل على تنويع الصراع عرقيا وطائفيا بهدف عدم نهوض الأمة وبقاءها على حالتها في الوقت الحاضر.
اترك تعليق