قام مواطنون أتراك بالتهجم على أقارب قاتلي المرأة السورية ورضيعتها البالغة من العمر عشرة أشهر فقط في ولاية سكاريا ، وذلك عندما تم إقتياد المجرمين إلى الأمن من أجل التحقيق معهما.
وقد إجتمع أقارب المجرمين أمام المبنى الذي تم إقتياد الفاعلين إليه ، ليتعرضوا للهجوم من طرف المواطنين الذين عبروا عن الإمتعاض بسبب هذه الجريمة التي تسبب فيها الشخصان بحق المرأة السورية وطفلتها الصغيرة.
ونجحت قوات الأمن في إبعاد أقارب القاتلين بصعوبة من أمام مبنى الأمن والتفريق بينهم وبين المواطنين الأتراك الذين كانوا في حالة من السخط والإمتعاض بسبب هذه الحادثة الأليمة.
وللإشارة فإن حادثة إغتصاب المرأة السورية وطفلتها وقتلهما بعد ذلك راجت بشكل كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة على غرار “فيسبوك” و”تويتر” حيث طالب المواطنون والمغردون بضرورة إعدام الفاعلين من طرف السلطات التركية.
وكات الشرطة التركية قد عثرت أول أمس الخميس 6 يوليو تموز على جثتين الأولى لإمرأة سورية حامل في الشهر السابع والثانية للرضيعة التي تبلغ عشرة أشهر فقط في منطقة غابات ولاية سكاريا ، بعد أن تلقت ضربات على الرأس بالحجارة بعد التعرض للإعتداء الجنسي من طرف الجناة.
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على المجرمين يوم أمس الجمعة وتمت إحالتهم إلى المحكمة التي أصدرت قرارا فوريا بإعتقالهما في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات للتهدئة وتجنب الفتنة.