يعترف العالم الآن بأن تركيا من أهم البلاد السياحية التي غالبًا ما يكثر السائحون إليها، وذلك للعديد من الأسباب منها عظمتها التاريخية وحقيقة أتوائها على أفضل الأماكن الطبيعية الخلابة، وأن كل مدينة بذلك البلد قد أخذت قطعة من ذلك التراث العظيم فتري به الأصالة والعظمة والرقي في نفس الوقت، فمزجت معالم البلد الجميل بالطبيعة من حوله ليقبل عليها السياح من جميع أنحاء العالم، باحثين عن الراحة والاسترخاء والاستمتاع، مبتعدين عن صخب الحياة التي نعيشها كل يوم.
وحتى يومنا هذا ما نزال نري الإبهار على تلك الأراضي التركية، حيث أنه بعد كل فترة نسمع عن أخبار اكتشاف جديدة بها، وهذا أن دل فسوف يدل على عظمة حضارة تاريخ ذلك البلد، وبأن هنالك الكثير من المعالم والأثار التي لم تكتشف بعد منظرة من يخرجها للعالم من جديد.
ومن أهم ما تم اكتشافه حديثا هو تمثال رخامي يزيد عمره عن حوالي 2100 سنة، سمي باسم الإلهة موبيلي واطلق عليه الرومانيون اسم أم الآلهة، وتم اكتشافه من قبل فريق من الأثريين الباحثين عن تلك المعالم المخفية من الأتراك، وقد تكون ذلك الفرق في جامعة غازي المتواجدة بأنقرة وعلى راس ذلك الفريق البروفيسور سليمان يوجل شنيورت الحائز على لقب دكتور.
وقد تم العثور على ذلك التمثال في مدينة أوردو الساحرة المتواجدة في الجنوب الشرق من تركيا والتي تطل على البحر الأسود، والتي ضمت عدد كبير من المعالم التاريخية القديمة بجانب طبيعتها الساحرة.
تمثال ام الآلهة
منطقة اكتشاف التمثال
تم الاكتشاف في بلدة أوردو التي من المتوقع شهرتها في الفترة القادمة، نجد أنها كانت في الماضي تابعة لفرنسا مسماة بلواء إسكندرون ثم تم التنازل عنها لتركيا في عام 1939م وحول اسمها إلى أوردو، وقد تم تقدير السكان الحاليين المتواجدين بأوردو في دراسة أجرتها ووجد انهم ما يقرب من 22.529 نسمة، وتقع بالقرب من مدينة الشغور التابعة لمحافظة إدلب.
اترك تعليق