قال وزير الصناعة والطاقة في دولة غينيا الإستوائية جابرييل أوبيانج ليما أن أنقرة جعلت السوق في القارة الأفريقية أكثر تنافسية بعد دخولها إليها ، وأضاف أن الحضور التركي في القارة السوداء يمثل مصر تهديد للمصالح الأوروبية في نظر هذه الأخيرة.
ونظرا للمنافسة الكبيرة التي أظهرتها تركيا في أفريقيا ، فإن القارة الأوروبية ترى في هذا الأمر تهديدا لمصالحها خصوصا وأن الجانب التركي أخذ مكان الجانب الأوروبي في حل مشاكل القارة السوداء حسبما ذكره الوزير.
كما أعرب الوزير في دولة غينيا الإستوائية عن الإمتنان من التقارب التركي ، مشيرا إلى أن عددا من الشركات القادمة من تركيا تكفلت بأعمال البنية التحتية في أفريقيا.
وتحدث ليما على أن الحضور التركي في السنوات الأخيرة كان كبيرا وفعالا ومنفتحا في أفريقيا ، وأوضح أن هناك العديد من المجالات التي يمكن من خلالها التعاون بين تركيا وأفريقيا.
وفي نفس الإطار أضاف ليما أنه في السابق كان يتم التعامل مع أوروبا حصرا إلا أن الأمر قد تغير في الوقت الحالي حيث أصبحت الخيارات متعددة ويمكن التعامل كذلك مع كل من الصين وتركيا.
وأشار ليما إلى أنه لا يرفض التواجد الأوروبي في القارة الأفريقية إلا أن المناقصات المطروحة على طاولة المناقصات تفوز بها الصين أو تركيا بنسبة تسعين بالمئة عند الجلوس مع بريطانيا وفرنسا وأسبانيا وتركيا والصين.