تحدثت الصحيفة الأمريكية “واشنطن بوست” في العدد الصادر اليوم الجمعة 23 يونيو حزيران ، أن أنقرة قريبة من الإنضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون أكثر من أي وقت مضى.
وللإشارة ، فإن كلا من روسيا والصين يعتبران أبرز أعضاء هذه المنظمة وقد ذكرت الصحيفة في قسم تحليل الاخبار أن هذه المنظمة من المنظمات التي تنافس حلف شمال الأطلسي “الناتو” وتعمل على ضم تركيا بعد أن نجحت في ضم كل من باكستان والهند.
وحسب ذات الصحيفة ، فإن كلا من بكين وموسكو يبديان حساسية كبيرة تجاه الجانب التركي ويتعاملان معه بحكمة وذلك من أجل توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة في المقابل إلى حصول تباعد واضح للعيان بين الإتحاد الأوروبي وأنقرة ، بعد أن كانت هذه الأخيرة قريبة من الإنظمام إلى الإتحاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في صورة إنضمام تركيا إلى منظمة شنغهاي للتعاون بشكل رسمي ، فإن هذا الأمر من شأنه أن يضعف نفوذ الغرب والإتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط.
وتأسست المنظمة سنة 2001 وهي تضم كلا من الصين وروسيا وأوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزيا وكازاخستان وباكستان والهند مؤخرا ، وتشارك عدة دول في أعمالها بصفة عضو مراقب مثل روسيا البيضاء وأفغانستان ومنغوليا وإيران.
ومن بين الأهداف المرسومة من هذه المنظمة الوقوف في وجه تجارة المخدرات والأسلحة ومواجهة الحركات الإنفصالية والإرهاب والتطرف.
اترك تعليق