توافد مواطنون أتراك على منازل اللاجئين السوريين في ولاية باطمان جنوب شرق تركيا من أجل تهنئتهم بعيد الفطر المبارك والتأكيد على الوقوف معهم في هذه الفترة الصعبة التي يمرون بها.
وبالرغم من صعوبة الغربة وآلام اللجوء إلا أن اللاجئين السوريين في تركيا يقومون بالتزاور مع الأقارب والأصدقاء في هذه الولاية من أجل تبادل التهاني وعيش فرحة العيد مع الأطفال بعد إنقضاء شهر رمضان المبارك.
وتحدث أحد اللاجئين السوريين عن الحزن بسبب الإحتفال بالعيد بعيدا عن الأهل والأصحاب بسبب الحرب الدائرة في سوريا والتي تسببت في مقتل مئات الآلاف من الأشخاص.
وأضاف اللاجئ الذي يقيم في ولاية باطمان مع عائلته أنه ينتظر إنتهاء الحرب على الأراضي السورية من أجل الرجوع من جديد والإلتقاء بعائلته بعد طول إنتظار.
من جانبه ذكر عزيز تيمور وهو مواطن تركي أن الأتراك يسعون للوقوف والتضامن مع السوريين في هذه المرحلة العصيبة التي يمرون بها منذ مدة ليست بالقصيرة.
وأضاف المواطن التركي أن معايدة الأسر السورية الموجودة في تركيا بسبب الحرب جاء من أجل إذهاب الحزن والشوق لأسرهم وبلدهم.
وللإشارة فإن تركيا عملت منذ بداية الأزمة في سوريا على توفير كل ما يحتاجه اللاجئون الذين نزحوا بالملايين إلى الأراضي التركية هربا من أهوال الحرب وأعمال العنف التي طالت العديد من المناطق السورية.
اترك تعليق