قام رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم بدعوة الحكومة الإسرائيلية بضرورة التراجع عن التصرفات الخاطئة ، وإنتهاكاتها للمسجد الأقصى.
وفي سلسلة من التغريدات التي نُشرت على الصفحة الرسمي لرئاسة الوزراء التركية على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” اليوم الأحد 23 يوليو تموز ، أكد يلدريم أن الإرهاب لا عرق أو لغة أو دين له وهو يستهدف كل البشر.
كما قام يلدرم بالتأكيد على رفض أنقرة للأسباب التي تقف وراء إغلاق سلطات الإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى أمام المسلمين.
ودعا رئيس الوزراء التركي إسرائيلي إلى أن تأخذ بعين الإعتبار حساسية الموضوع بالنسبة للمسلمين ، وطالبها بالرجوع عن هذا الخطأ بشكل سريع.
وقام يلدريم بالإشارة إلى أن الهجمات على دور عبادة اليهود ليست أمرا محقا ، وأشار إلى أن هناك تعايشا مع اليهود منذ مئات السنين ، وهم يشكلون عنصرا هاما في المحيط الإجتماعي التركي.
وشدد يلدريم على أن تركيا لا تفرق بين عرق أو لغة أو مذهب ، حيث تعتبر بلاده أن الإختلافات تمثل الثراء وطالب المواطنين بأن يكونوا معتدلين ، وضرورة أن لا يعتدوا على دور عبادة اليهود في البلاد.
وللإشارة ، فإن تركيا تعرف بتعدد المذاهب والأديان والقوميات وفيها العنصر التركي الذي يمثل نحو ثلثي السكان ، في حين يأتي الأكراد في المركز الثاني وبعدهم العرب وبعدها الأقليات من اليهود واليونان والأرمن.